بأمر الحب.. فتاة تونسية تتزوج من شاب مصاب بفيروس الإيدز
أقدمت فتاة تونسية تبلغ من العمر 33 سنة على عقد قرانها على شاب تونسي حامل لفيروس فقدان المناعة المكتسب المعروف اختصاراً بـ"الإيدز" منذ أكثر من 20 سنة، في خطوة وصفت بالجريئة والمحفوفة بالمخاطر.
والدة الشاب شمس الدين الحاجة سيدة أكدت أن الفتاة تتمتع بصحة جيدة ولا تحمل أي نوع من الفيروس، لكن حبها وشغفها بهذا الشاب تغلب على عائق "الإيدز" وأزاحه جانباً.
وأضافت أن ابنها عقد قرانه فى السنة الماضية بمباركة كلا العائلتين المتصاهرتين، وبأن العروس اشترت بنفسها الخاتم كتعبير منها على مدى رغبتها في الزواج بهذا الشاب.
وتابعت: "ظن ابني في البداية أن القرار الذي اتخذته هذه الفتاة كان بدافع الشفقة، حين ظهرت أنا وشمس عبر شاشة أحد البرامج التلفزيونية التونسية لنروي وضعيتنا المادية والنفسية الحرجة، لكن هذه الفتاة واصلت توطيد علاقتها بولدي لينتهي الحب إلى علاقة رسمية كللت بعقد القران السنة الماضية".
شمس الدين أكد بدوره أنه حاول مراراً إقناع الفتاة بالعدول عن قرار الزواج، وحذرها من مغبة تعرضها للإصابة بالفيروس، لكنها كانت عاقدة العزم ومقتنعة بقرار الزواج.
والدة شمس أضافت أن مسألة الإنجاب محسومة لكلا الطرفين، باعتبار أن إمكانية إصابة الجنين بالمرض واردة جداً، لكن ذلك لم يمنع كلا العروسين من ممارسة حياتهما الزوجية بشكل طبيعي ومحمي بوسائل وقاية متعارف عليها.
وأكدت في ذات السياق أن الفتاة قامت بالفحوصات الطبية منذ أيام ولم تتعرض لعدوى الفيروس.
========================================
قاض يفسد حيلة زوجة طلقت نفسها برسالة جوال
أفسد قاض في المحكمة العامة في جدة حيلة زوجة أرادت تطليق نفسها بواسطة رسالة جوال sms حملت عبارة «طالق، طالق، طالق» بعثتها من هاتف زوجها إلى هاتفها، وحكم القاضي ببطلان الطلاق وعودة الزوجة إلى عصمة زوجها.
وكانت الزوجة تقدمت بدعوى إلى المحكمة أكدت فيها أن زوجها طلقها طلاقا بائنا، وحين استدعى القاضي طرفي القضية وطلب منهما الإدلاء بأقوالهما، أكد الزوج أنه لم يرسل أية رسالة من هذا القبيل إلى جوال زوجته.
وتبين للقاضي لاحقا أن هاتف الزوج الذي أرسلت منه رسالة الطلاق غير مغلق برقم سري، وتنبه إلى إمكانية أن تكون الزوجة هي من أرسلت هذه الرسالة لإدانة زوجها أو التخلص منه.
وتيقن القاضي من ألاعيب الزوجة حين علم أنها لا تزال في عصمة زوجها وتعيش معه في بيته، الأمر الذي يدحض فكرة إتمام الطلاق بواسطة رسالة جوال، وكان بإمكان الزوج التلفظ بالطلاق أمامها مباشرة.
واكتفى القاضي بالحكم ببطلان الطلاق، فيما لم يعزر الزوجة على تلاعبها، وعزا ذلك لسببين، أولهما خشية حصول نتائج عكسية تهدد الاستقرار الأسري داخل البيت، وثانيهما لكون القضية شبهه ليست مبنية على يقين.
وحول الطلاق بواسطة رسائل الجوال ووسائل التقنية الحديثة، علق القاضي في محكمة التمييز في الرياض الدكتور إبراهيم الخضيري بالقول إن مثل هذا الطلاق يقع بشروط مشددة حددها قاضي القضاة في الأردن أخيرا، مؤكدا أن هذا النوع من الطلاق خطير جدا.
وشدد على ضرورة التحرز من البرامج الإلكترونية التي تسهل دبلجة الأصوات وتقليدها، مشيرا إلى الحديث الذي ينص على أن «العتاق والنكاح والطلاق جدهن جد وهزلهن جد»، وقال: «لا ينبغي التهاون أو التساهل والمزاح في مثل هذه الأمور».
وبين أن من الأسباب التي جعلت الطلاق باستخدام وسائل التقنية فاقدا للدقة، هو أن تطليق المرأة ربما يكون أيام حيضها أو غير ذلك، الأمر الذي يحتم ضرورة الرجوع للقضاء للفصل فيه، وأضاف «عند دراستنا لأسباب الطلاق وجدنا أن ثلاثة أرباعه حدث عندما افتقدنا الآداب الإسلامية، وإذا أخذنا بأمر الله فسوف نتخلص من معظم حالات الطلاق».